علاج الروماتيزم
طب الروماتزم
طب الروماتزم[1] أو طب الرثية أو طب الأمراض المفصلية أو علم الروماتزم (بالإنجليزية: Rheumatology) هو فرع من فروع الطب الباطني يعنى بدراسة الأمراض التي تصيب العظام والمفاصل والأنسجة الرخوة، وهو يختلف عن طب العظام من حيث أنه لا يتدخل في العلاجات الجراحية وإنما يسعى لدراسة الآلية الإمراضية وتحديد أسباب المرض ومعالجته بالأدوية، ويعتبر مرض التهاب المفاصل الرثياني أهم الأمراض التي تتم دراستها في هذا الاختصاص، يليه الداء التنكسي أو ما يعرف بالروماتيزم. كما يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض التي يكثر انتشارها حاليا وبالتالي الاهتمام بها في هذا الفرع من الطب، بالإضافة إلى الذئبة والتهابات الأوعية (باللاتينية: Vasculitis) وهي عموما أمراض قليلة الشيوع.
يشار إلى هذا الاختصاص أحيانا باسم طب أمراض الجهاز الحركي أو الجهاز الهيكلي إذ أنه يتناول أيضا دراسة الأمراض التي تصيب كافة المكونات الأساسية للهيكل البشري من عظام ومفاصل وأوتار وأربطة وعضلات وأنسجة ضامة بالإضافة إلى العمود الفقري ومكوناته من فقرات وأقراص بين فقرية ومفاصل بين فقرية وأوتار.
بالإضافة إلى ما ذكر، يتناول هذا الاختصاص أيضا زمرة من الأمراض يشار إليها بأمراض المناعة ضد الذات وهي الأمراض الناجمة عن خلل في جهاز المناعة البشري
ماهو الروماتيزم ؟
الروماتيزم تطلق على مجموعة متنوعة من إلتهابات المفاصل والأربطة و
إضطرابات التمثيل الغذائي في الأنسجة الضامة الهيكيلية ويتسبب في ألام
وتصلب في المفاصل ويحد من حركة الجسم وروماتيزم المفاصل هو احد الامراض
المزمنه التي تصيب المفاصل و المتمثله في التهاب المفاصل و الانسجة المحيطه
(المبطنة) لها ، مما يحدث تورم في المفاصل المصابه و ارتفاع حرارتها و
الشعور بالألم أحياناً.
اعراض الروماتيزم :
• التهاب المفاصل:
يشكو المريض في معظم الحالات من آلام وتوّرم في المفاصل،خصوصاً مفاصل
الركبة والكاحل، وتتأثر مفاصل القدم والفخذ لكن بنسبة أقل وقد تظهر بعض
الالتهابات في مفاصل الطرفين العلويين، خصوصاً مفصل الكتف.
• التهاب الأوتار: هو أشهر أعراض هذا المرض، خصوصاً عند التصاق الأوتار
بالعظام، ويعتبر كاحل القدم من أكثر الأماكن عرضة للإصابة تليه الأوتار في
القدمين وحول صابونة الركبة.
• التهاب المفصل الحرقفي: يقع المفصل الحرقفي في مؤخرة عظام الحوض في
أسفل الظهر، ويتكون عند التقاء عظمة الحرقف، آخر عظام العمود الفقري، مع
عظمتي الحوض.
• الالتهاب الفقاري: يكون في صورة آلام في أسفل الظهر، تيبّس وصعوبة في
الحركة خصوصاً صباحاً. كذلك قد يحدث نقصاً في مدى حركة الظهر، وتكون آلام
الظهر في معظم الأحوال مصحوبة بآلام في الرقبة والصدر، وفي بعض الحالات قد
يتطور المرض ليصل إلى درجة تعظّم الأربطة الواصلة بين فقرات العمود الفقري،
مما يؤدي إلى تكوّن نتوءات عظمية تصل الى ما بين فقرات العمود الفقري
جميعها.
• تأثر العين: في بعض الحالات قد يحدث التهاب في الجزء الأمامي من
العين، مما يسبب احمراراً وألماً فيها ويتطلب ذلك استشارة طبيب العيون
فوراً.
• تأثر الجهاز الهضمي: قد تظهر أعراض مرض الالتهاب المفصلي لدى بعض
المصابين على شكل التهابات الجهاز الهضمي، خصوصاً المصابين بداء كرون
والتهاب القولون التقرحي
ماالفرق بين الروماتيزم والروماتويد؟
قد يختلط في اذهان البعض ان مرض الروماتيزم هو نفسه مرض الروماتويد
ولكن يختلفان فالروماتيزم هو تآكل بالمفاصل , يصيب كبار السن , مع التقدم
في العمر تزداد نسبة الإصابة .و تختلف قابلية الإصابة من شخص إلى شخص على
عوامل عدة كـ الأكل/ العرق / البيئة .. .اما الروماتويد مرض ينتج عن تكوين
الجسم لأجسام مضادة لمادة المفاصل, ما يسبب تآكلها , و قد تصيب أي عمر .
الكركم لعلاج الروماتيزم
تعتقد دراستان جديدتان ان الوخز بالابر ومسحوق أعشاب الزعفران الهندي
والمعروفة محلياً بالكركم قد يساعدان مرضى التهاب المفاصل على التخلص من
آلامهم.وتقول الدراسة التي نشرها فريق الماني في احد اعداد مجلة التهاب
المفاصل والروماتزم الامريكية ان مزيجاً من الوخز بالابر والطب الطبيعي قد
يحققان نتائج افضل بكثير من تلك التي يحققها الدواء مع مرضى التهاب المفاصل
العظمي. وفي دراسة اخرى نشرت في نفس العدد يقول باحثون امريكيون ان ابتلاع
مستخلص معين من الكركم قد يمنع او على الاقل يقلل من الآلام الحادة التي
يسببها التهاب المفاصل الزمن. وقد تكون هاتين الدراستين مشجعتين جداً
بالنسبة للكثير من مرضى التهاب المفاصل الذين لم يجدوا حلاً ناجعاً لآلامهم
بالطرق التقليدية مما جعلهم يفكرون في اللجوء الى الطبي البديل.
تقول الدكتورة جانيت فانك وهي كبيرة مؤلفي الدراسة الامريكية عن مفعول
الكركم والتي تعمل كأستاذ مساعد في علم وظائف الانسان (الفيسيولوجيا) في
جامعة اريزونا الامريكية … تقول فانك: “لو كان لدى التهاب المفاصل لشعرت
بالسعادة لهذه الدراسات”. ووفقاً لاحصائية المؤسسة الامريكية للتهاب
المفاصل فإن واحد من كل خمسة امريكيين يعاني من احد المئة نوع من امراض
المفاصل التي تندرج تحت التهاب المفاصل. ويعاني 23 مليون امريكي آخرون من
آلام المفاصل التي مازالت في طور الكشف والتشخيص. وقد بنت الدكتورة فانك
دراستها الحالية على دراسة سابقة كانت قد اجرتها على الفئران والتي رجحت
قدرة الكركم على منع التهابات المفاصل الا انها قامت بتكسير الكركم الى
مشتقاته الغذائية. وباستخدام التجارب المعملية قامت الدكتورة فانك بعزل
المشتقات الخالية من الزيوت الموجودة في الانواع التجارية وقد كان اغلب
مكونات المشتق من مادة الكركيومينويد وهي المادة التي يعتقد اغلبية
الباحثين انها لها تأثيراً مخففاً للآلام. وقد قام فريق الدكتورة فانك
بتجربة المستخلص على اناث الفئران قبل وبعد ظهور الالتهاب ثم تابعوا
التغيرات التي حدثت لكثافة وسلامة عظام القوارض. واوضحت الدرسة ان الكركم
يعمل على سد قنوات الالتهاب خاصة في بداية ظهوره حيث لوحظ ان الكركم له وقع
فعال على الالتهاب في الايام الثلاثة الاولى الا انه لا يظهر اي فعالية
اذا ما استخدم بعد اليو الثامن من ظهور المرض. وقد أظهرت تلك التجارب نتائج
مذهلة حيث اتضح ان الكركم يوقف بروتين معين عن تفعيل عملية كيميائية ينتج
عنها التهاب وألم. وقد خلصت الدراسة ايضاً الى ان الكركم يعمل على تهدئة
مفعول الجينات التي تزيد من تدمير العظام والورم. الا ان الدكتورة فانك
ركزت على ان نتائج بحثها ما زالت في طور التجربة ويتعين اولا تجربتها على
الانسان. “اشعر بانه يتوجب على التحذير من قيام البعض بالتسابق لشراء
وتعاطي مستخلص الكركم كما ان جزءاً ضئيلاً جداً من الكركم الذي يباع في
السوق هو الذي يحتوي على المادة الفعالة ضد التهاب المفاصل لذا فليس من
المنتظر ان تشعر بالتحسن لدى استخدامه” هذا ما قالته الدكتورة فانك عن
الكركم الموجود في الاسواق والذي اكدت انه يحتوي فقط على 3% من المادة
الفعالة ضد المرض. وتضيف الدكتورة فانك انه في حالة نجاح التجارب القادمة
فسيعني ذلك ان امرضى سيأخذون المستخلص النقي والفعال ضد الآلام.
الحلبة علاج فعال للروماتيزم
الوصف النباتي
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 20- 60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معقوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية
وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة
البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل
وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية
الصفراء.
واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وفي صعيد مصر يسمونها "الحياجه".
الجزء المستعمل طبيا من نبات الحلبة هو البذور والبذور المنبتة
الوصف النباتي
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 20- 60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معقوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية
وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة
البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل
وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية
الصفراء.واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وفي صعيد مصر يسمونها "الحياجه".
الجزء المستعمل طبيا من نبات الحلبة هو البذور والبذور المنبتة
فوائد الحلبة عند العرب
والمسلمين
لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها
ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة
ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة.
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
حلبة : يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال : ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال : ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ".
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية، ومن اليبوسة في الأولى، وإذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وتزيد في الباه، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ. وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة، أدرت الحيض، وإذا طبخت، وغسل بها الشعر جعدته، وأذهبت الحزاز.
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل، وضمد به، حلل ورم الطحال، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة، نفعتها وحللتها، وإذا[[ملف:شرب ماؤها، نفع من المغص العارض من الرياح، وأزلق الأمعاء.
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء (لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا) !!
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60 سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء.
واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.
الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور
العرقسوس[1] أو نبات السوس[1] نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.
وصفة لعلاج القرحة المعدية والاثنا عشرية
500غ مسحوق عرق السوس 100غ عسل نحل منزوع الرغوة، يمزجان جيدا يؤكل منه ملء ملعقة على الريق وقبل النوم.
ويعتبر الأطباء الألمان أكثر انفتاحاً من غيرهم في استعمال الأدوية العشبية ولذلك قامت دراسات موسعة على كثير من الأعشاب التي يمكن ان يستفاد منها في مجال الرعاية الصحية ومن ضمن تلك الأعشاب جذور عرقسوس. لقد اعتبره الدستور الألماني مع بعض الدساتير العالمية الأخرى أحد الأعشاب الهامة في علاج أمراض كثيرة ومن أهمها قرحة المعدة والاثني عشر ويحتوي عرقسوس على عدة مركبات مضادة للقرحة ومن أهمها مركب حمض الجلاسيرازين (Glycyrrhizic acid) الذي يشبه تأثيره تأثير الكورتيزون ولكنه لا يسبب التأثيرات الجانبية التي يسببها الكورتيزون وهو مضاد للالتهابات ويعتبر عرقسوس من أفضل المواد لعلاج عسر الهضم الناتج عن القرحة والجرعة من مسحوق عرقسوس هي ملعقة صغيرة في ملء كوب ماء سبق غليه وتقلب جيداً ثم تغطى مدة ما بين 10 15دقيقة ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. ويفضل استخدامه بعد الأكل بساعتين ولا تزيد مدة استعماله على ستة أسابيع وعلى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومرضى القلب والذين يعانون من أمراض السمنة والحوامل عدم استعمال عرقسوس ويمكنهم استبداله بأحد
الأعشاب الأخرى
عرق السوس.. مضاد للالتهابات وأمراض الروماتيزم
مرض باجيت الذي يصيب العظام ويتزايد ببطء ومن علاماته الاختلال العضوي وتبادل عمليات الهدم والبناء. فالعظم السليم يتبدل تدريجياً بكمية كبيرة من العظم الشاذ الذي يحتوي على كمية قليلة من الكالسيوم ويفتقد للتركيب المناسب للتقوية المثلى للعظام. ويؤثر مرض باجيت غالباً على عظام الحوض والعمود الفقري والفخذين والجمجمة والوركين وقصبتي الساقين والذراعين العلويين. وينتشر المرض بين الرجال فوق سن الأربعين، ولكن النساء يتأثرن به أيضاً، وفي بعض الحالات تم تسجيل المرض في البالغين الصغار.
وتطرقنا إلى أعراض هذا المرض فذكرنا أن مرض باجيت لا يسبب في مراحله الأولى أي أعراض بالرغم أنه قد يسبب بعض الآلام البسيطة في العظام المصابة. ومع تطور المرض تصبح آلام العظام أكثر حدة وتستمر لفترة أطول، وخصوصاً أثناء الليل، وتزداد الآلام سوءاً مع بذل أي مجهود، ويؤدي مرض باجيت للعظام إلى حدوث آلام في الرقبة أو الظهر وآلام أو تصلب في المفاصل المصابة.
وحدوث كسور غير مفسره، وفقد للسمع، وصداع ودوخة ورنين بالاذن، وقصور في الحركة. ويتبع المرض نمطاً معيناً تتبادل فيه فترات التحسن مع فترات تفاقم حدة المرض. ومع الوقت فإن فترات التفاقم تزداد سوءاً، وفي بعض الأحيان تتأثر بعض المفاصل المجاورة للعظام المصابة وقد يحدث التهاب عظمي مفصلي. ومع مرور الوقت، تظهر تشوهات أيضاً مثل تقوس الساقين وازدياد الشكل البرميلي للصدر، وانحناء العمود الفقري، وتضخم الجبهة.
أما المضاعفات فأشرنا إلى أنها تظهر متأخرة مثل حصوات الكلى وقصور القلب الاحتقاني والصمم أو العمى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس. وفي حوالي 5٪ من الحالات تحدث تغيرات سرطانية تؤدي إلى حدوث سرطان العظام، وينخفض إلى حد ما متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمرض باجيت، ولكن بعضهم يعيش بالمرض من 10-15 سنة على الأقل.
نبات معمر يصل ارتفاعه إلى مترين، أوراقه داكنة وازهاره صفراء فاتحة يعرف أيضاً باسم السوس المخزني وعلمياً باسم Glycyrrhiza glabra الموطن الأصلي للنبات في جنوب شرقي أوروبا وجنوب غرب آسيا ولكنه يزرع اليوم على نطاق واسع.
يحتوي جذر عرقوس على صابونينيات ثلاثية التربين وفلافونيدات وسكاكر متعددة وستيرولات وكومارنيات واسباراجين.
يستخدم عرق السوس على نطاق واسع فيعتبر من أقوى المضادات للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل كما يستخدم ضد أمراض الروماتزم حيث يحتوي على مواد تشبه في تأثيرها الهيدروكورتيزون. كما أنه مولد للاستروجين يستخدم بمقدار ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات. ويجب عدم استخدامه من قبل المصابين بضغط الدم المرتفع.[2] يحتوي عرق السوس على صابونبينات ثلاثية التربين وهي عبارة عن غليسريزين تصل نسبته إلى 6% كما يحتوي على ايزوفلافونات وهي ليكيريتين وايزوليكيريتين وفورمونونينيتين كما يحتوي على متعددات السكايروستيرولات وكومارينات واسباراجين يستخدم عرق السوس كمضاد للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل. وقد بينت الأبحاث ان الغليسيريزين عندما يتفكك في الأمعاء يكون له مفعول مضاد للالتهاب ومضاد للروماتزم شبيهة بمفعول الهيدروكورتيزون وغيره من الهورمونات الكورتيكورتيزونية، فهو ينبه إنتاج الغدد الكظرية للهورمونات، ويخفض تفكيك السترويدات في الكبد والكلى. يقوم عرق السوس على تخفيض افرازات المعدة لكنه ينتج مخاطاً كثيفاً وقائياً لبطانة المعدة مما يجعله علاجاً فعالاً في حالات التهابات المعدة والأيزوفلافونات الموجودة في عرق السوس مولدة للأستروجين وقد بينت الدراسات في اليابان عام 1985م على أن الغليسريزين فعال في علاج التهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد. كما وجد أن عرق السوس يثبط جرثومة المعدة وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة العلوم الصيدلية المصرية عام 1993م. يؤخذ عرق السوس بمعدل ملعقة صغيرة تضاف إلى نصف كوب ماء شرب وتمزج جيداً ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم احداها على الريق والأخيرة عند النوم. مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.
ينصح بعدم الإكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط
الزنجبيل
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
حلبة : يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال : ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال : ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ".
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية، ومن اليبوسة في الأولى، وإذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وتزيد في الباه، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ. وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة، أدرت الحيض، وإذا طبخت، وغسل بها الشعر جعدته، وأذهبت الحزاز.
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل، وضمد به، حلل ورم الطحال، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة، نفعتها وحللتها، وإذا[[ملف:شرب ماؤها، نفع من المغص العارض من الرياح، وأزلق الأمعاء.
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء (لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا) !!
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60 سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء.
واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.
الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور
المحتويات الكيميائية للحلبة
تحتوي الحلبة على زيت طيار الذي يتكون من سيسكوتربينات هيدروكربونية ولاكتونات والكانات. كما أن الحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور وهو يماثل زيت كبد الحوت وقلويدات مثل الكولين والترايجونيلين ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية وستيرولات ومواد سكرية ذائبة مثل الجلاكتوز والمانوز. كما تعتبر الحلبة مصدرا أساسيا للسبوجنين والتي تعتبر أساسية في تشييد ال ستيرويدز، كما أن الحلبة تحتوي على مركب الدايزوجنين والياموجنين.
الموطن الأصلي للحلبة
لموطن الأصلي للحلبة شمال أفريقيا والبلدان التي تحدشرقي البح
الأبيضالمتوسط وهي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم وك في صحراء نيفادا.
فوائد العرقسوس
العرقسوس[1] أو نبات السوس[1] نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
طرق الاستعمال
لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.
ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.
وصفة لعلاج القرحة المعدية والاثنا عشرية
500غ مسحوق عرق السوس 100غ عسل نحل منزوع الرغوة، يمزجان جيدا يؤكل منه ملء ملعقة على الريق وقبل النوم.
ويعتبر الأطباء الألمان أكثر انفتاحاً من غيرهم في استعمال الأدوية العشبية ولذلك قامت دراسات موسعة على كثير من الأعشاب التي يمكن ان يستفاد منها في مجال الرعاية الصحية ومن ضمن تلك الأعشاب جذور عرقسوس. لقد اعتبره الدستور الألماني مع بعض الدساتير العالمية الأخرى أحد الأعشاب الهامة في علاج أمراض كثيرة ومن أهمها قرحة المعدة والاثني عشر ويحتوي عرقسوس على عدة مركبات مضادة للقرحة ومن أهمها مركب حمض الجلاسيرازين (Glycyrrhizic acid) الذي يشبه تأثيره تأثير الكورتيزون ولكنه لا يسبب التأثيرات الجانبية التي يسببها الكورتيزون وهو مضاد للالتهابات ويعتبر عرقسوس من أفضل المواد لعلاج عسر الهضم الناتج عن القرحة والجرعة من مسحوق عرقسوس هي ملعقة صغيرة في ملء كوب ماء سبق غليه وتقلب جيداً ثم تغطى مدة ما بين 10 15دقيقة ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. ويفضل استخدامه بعد الأكل بساعتين ولا تزيد مدة استعماله على ستة أسابيع وعلى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومرضى القلب والذين يعانون من أمراض السمنة والحوامل عدم استعمال عرقسوس ويمكنهم استبداله بأحد
الأعشاب الأخرى
عرق السوس.. مضاد للالتهابات وأمراض الروماتيزم
مرض باجيت الذي يصيب العظام ويتزايد ببطء ومن علاماته الاختلال العضوي وتبادل عمليات الهدم والبناء. فالعظم السليم يتبدل تدريجياً بكمية كبيرة من العظم الشاذ الذي يحتوي على كمية قليلة من الكالسيوم ويفتقد للتركيب المناسب للتقوية المثلى للعظام. ويؤثر مرض باجيت غالباً على عظام الحوض والعمود الفقري والفخذين والجمجمة والوركين وقصبتي الساقين والذراعين العلويين. وينتشر المرض بين الرجال فوق سن الأربعين، ولكن النساء يتأثرن به أيضاً، وفي بعض الحالات تم تسجيل المرض في البالغين الصغار.
وتطرقنا إلى أعراض هذا المرض فذكرنا أن مرض باجيت لا يسبب في مراحله الأولى أي أعراض بالرغم أنه قد يسبب بعض الآلام البسيطة في العظام المصابة. ومع تطور المرض تصبح آلام العظام أكثر حدة وتستمر لفترة أطول، وخصوصاً أثناء الليل، وتزداد الآلام سوءاً مع بذل أي مجهود، ويؤدي مرض باجيت للعظام إلى حدوث آلام في الرقبة أو الظهر وآلام أو تصلب في المفاصل المصابة.
وحدوث كسور غير مفسره، وفقد للسمع، وصداع ودوخة ورنين بالاذن، وقصور في الحركة. ويتبع المرض نمطاً معيناً تتبادل فيه فترات التحسن مع فترات تفاقم حدة المرض. ومع الوقت فإن فترات التفاقم تزداد سوءاً، وفي بعض الأحيان تتأثر بعض المفاصل المجاورة للعظام المصابة وقد يحدث التهاب عظمي مفصلي. ومع مرور الوقت، تظهر تشوهات أيضاً مثل تقوس الساقين وازدياد الشكل البرميلي للصدر، وانحناء العمود الفقري، وتضخم الجبهة.
أما المضاعفات فأشرنا إلى أنها تظهر متأخرة مثل حصوات الكلى وقصور القلب الاحتقاني والصمم أو العمى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس. وفي حوالي 5٪ من الحالات تحدث تغيرات سرطانية تؤدي إلى حدوث سرطان العظام، وينخفض إلى حد ما متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمرض باجيت، ولكن بعضهم يعيش بالمرض من 10-15 سنة على الأقل.
نبات معمر يصل ارتفاعه إلى مترين، أوراقه داكنة وازهاره صفراء فاتحة يعرف أيضاً باسم السوس المخزني وعلمياً باسم Glycyrrhiza glabra الموطن الأصلي للنبات في جنوب شرقي أوروبا وجنوب غرب آسيا ولكنه يزرع اليوم على نطاق واسع.
يحتوي جذر عرقوس على صابونينيات ثلاثية التربين وفلافونيدات وسكاكر متعددة وستيرولات وكومارنيات واسباراجين.
يستخدم عرق السوس على نطاق واسع فيعتبر من أقوى المضادات للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل كما يستخدم ضد أمراض الروماتزم حيث يحتوي على مواد تشبه في تأثيرها الهيدروكورتيزون. كما أنه مولد للاستروجين يستخدم بمقدار ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات. ويجب عدم استخدامه من قبل المصابين بضغط الدم المرتفع.[2] يحتوي عرق السوس على صابونبينات ثلاثية التربين وهي عبارة عن غليسريزين تصل نسبته إلى 6% كما يحتوي على ايزوفلافونات وهي ليكيريتين وايزوليكيريتين وفورمونونينيتين كما يحتوي على متعددات السكايروستيرولات وكومارينات واسباراجين يستخدم عرق السوس كمضاد للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل. وقد بينت الأبحاث ان الغليسيريزين عندما يتفكك في الأمعاء يكون له مفعول مضاد للالتهاب ومضاد للروماتزم شبيهة بمفعول الهيدروكورتيزون وغيره من الهورمونات الكورتيكورتيزونية، فهو ينبه إنتاج الغدد الكظرية للهورمونات، ويخفض تفكيك السترويدات في الكبد والكلى. يقوم عرق السوس على تخفيض افرازات المعدة لكنه ينتج مخاطاً كثيفاً وقائياً لبطانة المعدة مما يجعله علاجاً فعالاً في حالات التهابات المعدة والأيزوفلافونات الموجودة في عرق السوس مولدة للأستروجين وقد بينت الدراسات في اليابان عام 1985م على أن الغليسريزين فعال في علاج التهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد. كما وجد أن عرق السوس يثبط جرثومة المعدة وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة العلوم الصيدلية المصرية عام 1993م. يؤخذ عرق السوس بمعدل ملعقة صغيرة تضاف إلى نصف كوب ماء شرب وتمزج جيداً ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم احداها على الريق والأخيرة عند النوم. مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.
ينصح بعدم الإكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط
الزنجبيل
اصل التسمية
أصل "الزنجبيل" هو من منتصف القرن 14، من الانجليزية القديمة gingifer، من القرون الوسطى اللاتينية gingiber ، من zingiberi اللاتينية، من zingiberis اليونانية، من Prakrit (الهندية الوسطى) singabera، من السنسكريتية تسمى srngaveram، من srngam تسمى "horn" + vera- "body"، من شكل جذورها. لكن هذا قد يكون اسم سنسكريتي شعبي، لكن يمكن أن تكون كلمة من اسم درافيديون القديم التي أنتجت أيضا اسم التاميل والمالايالامية للتوابل. وver-inchi ، من inchi "الجذر" cf. gin (v.). كلمة على ما يبدو كان متبناة ايضا باللغة الإنجليزية الوسطى من الفرنسية القديمة gingibre (gingembre الفرنسية الحديثة).[3][4]أسماء الزنجبيل وأنواعه
الزنجبيل (الكركم الصباغي)- زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger.(الجنجر) وبالفرنسي: gingerbread والاسم العلمي : Zingiber officinaleوصف النبات
نبات من العائلة الزِّنجبارية Zingiberaceae، ينمو الزنجبيل في التربة الخصبة الرطبة المدارية، ويتألف من جذمور (ساق ترابية) ثخينة تحتوي على سطحها عقد، تتوضع هذ الساق الترابية تحت سطح التربة. يمتد هذا الجذمور فوق سطح التربة بطول يقارب 30 سم، ويتوضع على هذه الساق مجموعة من الأوراق الطويلة المضلعة الخضراء، وأزهار بيضاء أو خضراء مصفرة. يتوفر الزنجبيل عامة بشكلين إما ناضج أو متوسط النضج. الناضج منه له قشرة قاسية يجب إزالتها أما الزنجبيل الأقل نضجاً لا يتطلب التقشير وهو المتوفر عادة في الأسواق.المكونات الكيميائية الفعالة في الزنجبيل
تحتوي جذامير الزنجبيل على زيوت طيارة بنسبة ما بين 2.5-3%، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وهي المكونات الفعالة الهامة في الزنجبيل والتي تعطيه الطعم اللاذع، وتضم مجموعتين:1)Gingerols: والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، وهو من الراتنجات الزيتية. ويعتبر مضادا لحدوث الجلطة وكذلك مضادا للالتهاب بأنواعه بما في ذلك الأمراض الالتهابية مثل الربو والمفاصل والتهاب القولون والشقيقة.2)Shogaols: التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة تساعد على هضم الدهون.كما يحتوي الزنجبيل على النشاء بنسبة 50% - البروتين بنسبة 9% - دسم 7% (أحماض دسمة + غليسيريدات + فوسفولبيدات) – خميرة البروتياز 2%.استعمالات الزنجبيل
- طارد للغازات والرياح.
- يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية.
- معرق وملطف للحرارة.
- يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية.
- يدخل في علاج آلام الحيض.
- يزيد في الحفظ
- وسيلة لعلاج أمراض المعدة والأمعاء
- ويبعث الهضم
- ويتغرغر به
- ويقوى الأعصاب
- يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد –أي أنه مضاد حيوي طبيعي-
- يقوي الهرمونات والدم، منشط للدورة الدموية
- يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى
- منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر ومقوى.
- ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق
- جيد لظلمة البصر كحلا وشربا.
- ينفع من سموم الهوام
- وينفع من الهرم (الشيخوخة)
- ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول
- جيد للحمى التي فيها نافض وبرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق